والصّبيان؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أما ترضى أن تكون منّي (?) بمنزلة هارون من موسى عليهما السّلام غير أنّه لا نبيّ بعدي. أخرجه مسلم والبخاريّ وأبو عيسى (?).

39 - {إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ (?)}: قال ابن عبّاس: نزلت في حيّ من أحياء العرب، قعدوا عن الخروج مع رسول الله، فأمسك الله عنهم المطر وابتلاهم بالجدب، فذلك العذاب الأليم (?).

والمراد بالإبدال اليمن، وقيل: أبناء فارس وسائر الغزاة إلى اليوم (?).

روي أنّ عليّا خطب يوما، فأتاه الأشعث وهو يخطب على المنبر فقال: غلبتنا عليك هذه الحمراء، يعني الموالي، فقال عليّ: من يعذرني من هذه الضياطرة يتخلّف أحدهم يتقلّب على حشاياه (?)، إن طردتهم إنّي إذا لمن الظّالمين، والله (141 ظ) لقد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

ليضربنكم (?) على الدّين كما ضربتموهم عليه بدءا (?).

عن ابن شهاب قال: قدمت على عبد الملك بن مروان قال: من أين قدمت يا زهريّ؟ قلت:

مكّة، قال: من خلفت يسود أهلها؟ قال: قلت: عطاء بن أبي رباح، قال: أمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي (?)، قال: وبم سادهم؟ قلت: بالدّيانة والرّواية، قال: إنّ أهل الدّيانة والرّواية لينبغي أن يسودوا، فمن يسود أهل اليمن؟ قلت: طاووس، قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي، قال (?): وبم سادهم؟ قلت: بما ساد عطاء، قال: إنّه لينبغي، قال: فمن يسود أهل مصر؟ قلت: يزيد بن حبيب، قال: من العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي، قال (?): ومن يسود أهل الشّام؟ قلت: مكحول، قال: من العرب أم من الموالي؟ قلت: عبد نوبيّ أعتقته امرأة من هذيل، قال: فمن [يسود] (?) أهل الجزيرة؟ قلت: ابن مهران، قال: من العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي (?)، قال: فمن يسود أهل خراسان؟ قلت: الضّحّاك بن مزاحم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015