قال: من العرب أم (?) من الموالي؟ قلت: من الموالي، قال: فمن يسود أهل البصرة؟ قلت: الحسن، قال: من العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي، قال: ويلك من يسود أهل الكوفة؟ قلت:
إبراهيم النخعيّ، قال: من العرب أم من الموالي؟ قلت: من العرب، قال: ويلك يا زهريّ فرّجت عليّ، والله ليسودنّ الموالي على العرب حتى يخطب لها على المنابر والعرب تحتها، قال الزهريّ:
قلت: يا أمير المؤمنين إنّما هو أمر الله ودينه من حفظه ساد ومن ضيّعه سقط (?).
40 - {إِلاّ تَنْصُرُوهُ:} نزلت في تذكيرهم نصرة الله (?) نبيّه صلّى الله عليه وسلّم وصاحبه أبا بكر الصّدّيق حين خرجا من مكّة (?).
و {الْغارِ:} الشّقّ الكبير في الجبل (?).
{إِنَّ اللهَ مَعَنا:} في الموالاة والحفظ (?).
{سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ:} يحتمل في النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم (?)، ويحتمل في أبي بكر (?). ويحتمل فيهما لكن كنى عن أحدهما على سبيل الاقتصار كقوله: {وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} [التّوبة:62] (?).
وتأييده بالخير (?) ويومئذ بإنزال الملائكة ليصرف عنهما (?)، وقيل (?): أراد تأييده يوم بدر ويوم حنين.
وأراد بالكلمة الدّين والدّعوة (?).