الإيهان والتّوهين: إحداث الوهن والضّعف (?). كان المشركون (?) عند خروجهم إلى بدر تعلّقوا بأستار الكعبة وقالوا: اللهمّ انصر أحبّ الفئتين إليك (?). وكان أبو جهل يقول يوم بدر (?): اللهمّ أقطعنا للرّحم وأفسدنا للجماعة فأحنه (?) اليوم، فنزلت (?) {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا} الآية.

20 - {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا:} اتّصالها بما قبلها من حيث سبق ذكر مجادلتهم في الخروج (?).

والواو في قوله: {وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ} للحال (?)، أي: لا تتولّوا عنه سامعين دعاءه إيّاكم وأمّا (?) من لم يسمع فهو معذور (?).

21 - {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ:} نزلت في بني عبد الدّار بن قصيّ، لم يسلم منهم إلاّ اثنان، وكان أكثرهم منافقين (?). وقيل (?): نزلت في الذين قالوا: {قَدْ (?)} سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا [الأنفال:31]، أو (?) أنّهم لم يسمعوا سمع (?) الانتفاع والاعتبار.

22 - {شَرَّ الدَّوَابِّ:} «النّاس» (?) بدليل قوله: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الأنفال:55]، جمعهم جمع العقلاء.

{الصُّمُّ الْبُكْمُ:} الذين لا يستمعون إلى الحقّ ولا ينطقون بالحقّ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015