التّرك، واسم المراد ههنا: الوليد بن مصعب (?).
{يَسُومُونَكُمْ:} يولونكم (?)، وقيل (?): يعذّبونكم.
وإن جعلت (يسومونكم) في موضع الحال يكون (?) معناه: سائمين إيّاكم.
{سُوءَ الْعَذابِ:} أي: أسوأ العذاب وأشدّ العذاب (?).
{يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ:} قطعا لنسلكم (?).
والأقرب أنّه ابتداء كلام (?)، ألا ترى أنّه قال في موضع آخر: {يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَيُذَبِّحُونَ (?)} أَبْناءَكُمْ [إبراهيم:6]، وقيل (?): تفسير العذاب.
وإنّما قال: (يذبّحون) على التكثير (?).
"وأصل الذبّح: الشّقّ" (?).
وأصل (الابن): بنو، نحو: سمو، وقيل: بني، نحو: يدي، وقيل: بنو استدلالا بقولهم: بنون وبنين (?). وإنّما انقلب الواو والياء همزة (?) لوقوعهما طرفا وقبلهما ألف كالدعاء والعطاء (?)؛ لأنّ تقدّم الألف عليه كتقدّم الحرف (12 ظ) المفتوح فصار في التقدير ألفا فلمّا حرّكت انقلبت همزة.
{وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ:} يستبقون حياة إناثكم رجاء لخدمتهنّ (?)، وهو أشدّ العذاب لمكان ضياعهنّ وبقائهنّ أيامى بلا أكفاء (?).