و (الشفاعة): الاستيهاب والاستعتاب. و (الشفيع): الذي يصير شفعا (?) للمجرم في الاستعتاب.
"و (الأخذ): القبض" (?).
و (العدل): الفداء (?)، قال الله تعالى: {وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها} [الأنعام:70].
و (النصر): المنع (?)، كقوله: {وَيا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ (?)} اللهِ [هود:30]، وقد يكون بمعنى الإعانة، قال الله تعالى: {مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ} [آل عمران:52] (?).
49 - {نَجَّيْناكُمْ:} "خلّصناكم" (?).
{مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ:} من عبوديّة فرعون وآله (?)، كقوله: {فَقَدْ (?)} آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ [النساء:54]، {وَيَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ (?)} أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ [غافر:46]، وقال صلّى الله عليه وسلّم: (إنّا آل محمّد لا تحلّ لنا الصّدقة) (?)، وقال: (اللهمّ صلّ على آل أبي أوفى) (?).
وأصل (الآل): الأهل، فقلبت الهاء همزة كما في (هيّاك) و (هراق)، ثمّ أبدل من الهمزة الساكنة ألفا ك (آخر) و (آدم) (?). وتصغير الآل: أهيل إلا عند الكسائي فإنّ عنده: أويل (?). وآل الرجل:
من يؤول إليه ويؤولون إليه، ويعتمد عليه ويعتمدون عليه من الذرّيّة والعشيرة والأتباع (?).
و (فرعون): اسم (?) لأيّ ملك من ملوك العمالقة ك (قيصر) في الرّوم و (خاقان) في