و (تبع) و (اتّبع) بمعنى (?).
{فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ:} في ما يستقبلهم من العذاب (?)، وقيل (?): إذا ذبح الموت.
{وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ:} بالدوام على ما خلفوا من أهوال الدنيا (?)، وقيل (?): إذا طبقت النار.
ويقال: لا خوف عليهم أن يحشروا يوم القيامة في طاعة الله ولا هم يحزنون يوم تكون وجوههم مسفرة ضاحكة مستبشرة (?).
والحزن نقيض السرور (?).
39 - {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا:} جمع بين الكفر والتكذيب للتأكيد (?).
{بِآياتِنا:} بمحمّد والقرآن (?). ثمّ ذكر منّته على بني إسرائيل.
40 - {يا بَنِي إِسْرائِيلَ:} "يا أولاد يعقوب" (?)، يعني: بني قريظة والنّضير (?).
وسمّي إسرائيل؛ لأنّه كان أساسا للأسباط ومن بعدهم إلى عيسى عليه السّلام، و (إسرو) (?) بالعبرانيّة هو الأساس (?)، و (إيل) اسم الله، وكذلك (إيلوهيم)، يعنون: أساس الله تعالى تشريفا له وتعظيما ك: {كِتابَ (?)} اللهِ [النساء:24]، و {ناقَةَ اللهِ} [الشمس:13]، ثمّ لم يكن في لغة العرب ضمّة مشبعة معجمة منحوّا فيها نحو الألف، كما قالوا مكان (إشموئيل): إسماعيل.
{اُذْكُرُوا:} واشكروا واحفظوا (?)، أي: كونوا ذاكرين شاكرين ولا تتركوا طاعتي (?).