{[وَنَحْنُ] (?)} نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ: نبرّئك من السوء ونصلّي لك (?). وقيل: نعبدك بالتحميد، أو نسبّحك مع حمدك (?). وقيل: نسبّحك بتوفيقك المستوجب حمدك (?).

{وَنُقَدِّسُ لَكَ:} نطهّر أنفسنا أو الأرض لك، أو لابتغاء مرضاتك (?).

وفي قوله: (8 و) {إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ:} زجر (?) لهم عن السؤال، ودلالة أنّ المعلوم المقدّر كائن لا محالة.

31 - {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ:} ألهم ووفّق (?) لا أنّه أخبر ولقّن؛ لأنّه لو لقّنه لما كان له مزيّة على الملائكة.

و (آدم) مشتقّ من أديم الأرض، أو أدمة اللون (?).

{الْأَسْماءَ كُلَّها:} قال ابن عبّاس (?): أسماء جميع المخلوقات حتى القصعة والسكرجة، وعن الربيع بن أنس (?): أسماء الملائكة، وعن ابن زيد (?): أسماء ذرّيّته، وقيل (?): أسماء آحاد الجنس دون المشتركة والمبهمة والمضمرة وأسماء الإشارة.

{ثُمَّ عَرَضَهُمْ:} يعني أصحاب الأسماء (?)، ولم يقل: عرضها، لتغليب العقلاء، كالعالمين (?).

وفي الآية دليل أنّ أسماء الحقائق لا تنتفي عن مسمّياتها بحال، إذ لو انتفى لما قدر على تعيين المسمّيات في الأشخاص، ودليل على أنّ المعدوم لا ينطلق عليه اسم الشيء حقيقة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015