{لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ}، {إِذَا نَصَحُوا} أخلصوا العمل عن الغش، {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} الناصحين، {مِنْ سَبِيلٍ} في لومهم على تخلفهم.
{وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ} نزلت في سبعة نفر من الأنصار وسابعهم عبد الله بن معقل الأنصاري (?) كانوا فقراء، وقيل: نزلت في أبي موسى الأشعري، وقيل: في ابن أم مكتوم (?)، وأصحابه، {قُلْتَ} أي: قلت لهم وهو صفة {الَّذِينَ} (?)، و {إِذَا مَا أَتَوْكَ} ظرف لهم وتقديره: ولا على الذين قلت لهم لا أجد ما أحملكم عليه إذا ما أتوك لتحملهم، {تَوَلَّوْا} فتولوا، وإنما حسن إسقاط الفاء لحسن الوقوف على ما قبله، {حَزَنًا} أي: من حزن أو حزنوا حزنًا، وقيل: تقديره حازنين (?)، {أَلَّا يَجِدُوا} بيان لسبب الحزن، ونصب يجدوا بـ (أن) (?).