{لَنْ نُؤْمِنَ} لن نصدقكم في أعذاركم، {نَبَّأَنَا} خبرنا بأشياء، {مِنْ أَخْبَارِكُمْ}، {وَسَيَرَى الله} في المستقبل من التوبة والإضرار، {فَيُنَبِّئُكُمْ} بعد ما عميت عليكم الأنباء.

والمراد بـ (الإعراض): الإعراض عن مباحثتهم ومجادلتهم وإنما أمروا بالإعراض لتسكين الفتنة التي يبغونها بخلابتهم في الجدال.

{يَحْلِفُونَ لَكُمْ} نزلت في جد بن قيس بن (?) قشير، والظاهر أنها في شأن الأعراب (?).

{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا} أغلظ أكبادهم وقساوة قلوبهم وهم الفداؤون الذين نعتهم رسول الله (?) بالجفاء والقسوة و (أشد نفاقًا) لمكرهم وحيلهم في الحروب والمهادنات، {وَأَجْدَرُ} وأحرى وأحق, {أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ الله عَلَى رَسُولِهِ} لبعدهم عن حضرة (?) رسول الله (3) وكونهم بمعزل عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015