الظرف، و (القبر): الشق في الأرض يدفن فيه الميت، والنهي عن القيام على القبور لأنه فعل الأولياء والأحباب وأصحاب المصيبة والتفجع.

{وَلَا تُعْجِبْكَ} خطابه والمراد به كل واحد من (?) أمته، {أَنْ آمِنُوا} برحمة وبيان للسورة.

و {الْخَوَالِفِ} النساء (?) الفواسد، يقال: نبيذ خالف؛ أي: فاسد.

{وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ} أصحاب الأعذار الصحيحة, عن مجاهد، وأصحاب الأعذار الكاذبة، عن قتادة. وقد جاء الفريقان ليأذن لهم في القعود، ولا تنافي بين القولين، {الْأَعْرَابِ} أصحاب المواشي الذين ينزلون البوادي، مجاهد عن ابن عمر، وعكرمة عن ابن عباس (?) قال: أشار على نمرود بإحراق إبراهيم رجل من الأعراب فقيل لابن عباس: ولهم أعراب، قال: نعم، والأكراد أعراب فارس، والمراد بالأعراب ههنا الذين ينزلون حوالي المدينة من أسد وغطفان وغيرهما، بما {كَذَبُوا اللهَ} أي: أظهروا لله ورسوله غير ما يعلمه الله من ضمائرهم، فلما تواترت الآيات في المتخلفين تخوف منها أصحاب الأعذار الصادقين فأنزل الله فيهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015