إلى غير المنهي كقوله {تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ} [التوبة: 55] والمقصود من النهي التسلية و {مِنَ} الأولى لتبيين الجنس و {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا} قيل لتبيين الجنس، وقيل أنها مستأنفة (?) {سَمَّاعُونَ} مبتدأ أو خبر، وقيل: صفة للذين (?) {يُسَارِعُونَ} {يَأْتُوكَ} صفة للآخرين {يُحَرِّفُونَ} في معنى الحال للذين (?) {وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ} من يشأ ابتلاه بتقدير أنه معصية أو عقوبة {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ} يدل على ثبوت الخذلان وإرادة الكفر مع التكليف بالتقصي عنه وذلك من الله عدل وحكمة واقتدار لسبقه الذم والعيب وانتهائهما دونه {لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ} الجزية أو القتل والإجلاء.
(السحت) المال الحاصل بالكسب الخبيث وأصله من الهلاك قال الله تعالى: {فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ} [طه: 61] وإنما أخذ منه لأنه لا يبارك فيه.
والتخيير بين الحكم والإعراض منسوخ بقوله: {وَأَنِ احْكُمْ (?) بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [المائدة: 49] وقيل: ليس بمنسوخ فإذا رفعنا إلينا لا (?) يسعنا أن
نحكم بينهم بحكم الإسلام إلا في النكاح بغير شهود، ونكاح المعتدة (?).