الآية نزلت في طعمة بن أُبيرق سارق الدرع (?)، فتحتمل أن امرأة كانت معه {أَيديَهُمَا} واحدة من كل واحد منهما لأن العضو الواحد إذا أضيف إلى اثنين جمع كقوله {فَقَد صَغَت قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] يدل عليه قراءة ابن مسعود {فاقطعوا أيمانهما} (?) ولكل إنسان يمين واحد.
[{فَمَنْ تَابَ} من السارق والسارقة وألفاظ (?) العموم (من) فيمن يعقل (?) و (ما) فيما لا يعقل (?)، وأي: وكل واحد] (?) ومن أحد والذي إذا كان بمعنى الشرط ولام التعريف إذا لم تفد المعهود والتنكير في النفي.
{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ} اتصالها بما قبلها من حيث ذكر التصرف في المماليك بالقتل والقطع والصلب على سبيل المجازاة.
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ} نزلت في المرجفين من اليهود والمنافقين منهم أبو لبابة مروان بن عبد المنذر الأنصاري قال لبني قريظة بلسانه: انزلوا، وأشار إلى حلقه (?) بيده ينذرهم بالذبح حين استنزلهم (?) رسول الله على حكم معاذ (?)، وقال: تاب أبو لبابة هذا بعد ذلك وقال: ما زالت قدماي حتى علمت أني خنت الله ورسوله (?) {لَا يَحْزُنْكَ} لا يغمك، نهي