{بِإِذْنِ اللَّهِ} ها هنا قدر الله، وفي الآية تشجيع للمؤمنين، كتب {كِتَابًا مُؤَجَّلًا} مؤقتًا، ومثله يجيء للتأكيد كقوله: {وَعْدُ اللَّهِ} [الرعد: 31]، {كِتَابَ اللَّهِ} [البقرة: 101]، {صُنْعَ اللَّهِ} [النمل: 88]، و {رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ} [الإسراء: 28]، و {جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ} [النبأ: 36] (?).

{ثَوَابَ الدُّنْيَا} الغنيمة، والذكر و {ثَوَابَ الْآخِرَةِ} المغفرة والأجر (?). والمرافى بالشاكرين مريدو ثواب الآخرة، وإنما كرر وعد جزائهم للتأكيد، وقيل: لما يجمع لهم من ثواب (?) الدارين.

{وَكَأَيِّنْ} في معنى كم (?)، والقتل واقع على النبي وعلى الربيين معه في قراءة من قرأ بغير ألف، والوهن منفي عن الباقين كذلك على قراءته، كقول الرجل: هزمنا بنو فلان وقتلونا، أي: قتلوا أصحابنا، والربيّون جمع ربية وهي الجماعة، وقيل: العربي والرباني الرجل المنسوب إلى الرب (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015