الصغاير. وقيل) (?): الفاحشة: ما يعدو، وظلم النفس: ما لا يعدو، ويحتمل قلبُ هذا، {ذَكَرُوا اللَّهَ} بقلوبهم عند ألوان دامت عليهم بعد الغفلة، {وَمَنْ يَغْفِرُ} استفهام بمعنى التقرير (?)، {الذُّنُوبَ} الجرائم التي تكون آثامًا دون ما يمكن الناس مغفرته.
واختلف في أرجى آية، قيل: {لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53]، وقوله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)} [الضحى: 5]، وقيل هذه الآية.
{وَلَمْ يُصِرُّوا} لم يعزموا المقام على ما فعلوا بترك نية الإقلاع عنها والتوبة منها، وقال عطاء: إذا أذنب أحدكم فليسرع إلى الرجوع يغفر الله له، {وَهُمْ يَعْلَمُونَ} عالمين أنه معصية، فأما إذا اشتبه عليهم مما يسوغ فيه الاجتهاد فلا عليهم، وقيل: وهم يعلمون أن الله يقدر أن يجعل الذنوب مغفورة، {الْعَامِلِينَ} عاملو الخصال المذكورة من الخيرات.
{سُنَنٌ} واحدها سُنّة: وهو ما وضع من رسم (?) ومثال في السيرة،