{أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} (?) معطوف على قوله: {أَوْ يَكْبِتَهُمْ}، ويحتمل أنه في معنى {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص: 56]، وقيل: {أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} يعني إلا أن يتوب عليهم، {أَوْ يُعَذِّبَهُمْ} كقولك: لألزمنك أو تعطيني حقي، فعلى هذا معناه: ليس لك أن تحكم على أعيانهم بجنة ولا نار حتمًا إلى أن يظهر الله أمره ويميز الخبيث من الطيب.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ} يدل أن إطلاق الملك يوجب نفاذ المشيئة واتجاه العذاب على حكم المشيئة.
واتصال آية الربا بما تقدم من حيث ذكر المتن لأنها توجب الشكر والانقياد، وإنما بدأ بالربا لأنه كان من شرائع الجاهلية فنهى المسلمين عنه، ليدخلوا في السلم كافة ولا يتشبهوا بالكفار، (والأضعاف أقلها ثلاثة) (?) والأضعاف المضاعفة (?) أقلها ستة (?)، وإنما ذكر لقبحه في المعاملة.