للنصرة المتمحض في الموالاة. وقال الأزهري (?): هم (?) خُلْصَان الأنبياء (?). وتأويله: الذين أخلصوا ونُقُّوا عن كل عيب (?)، {نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ} أولياؤه {وَاشْهَدْ} وإنما طلبوا منه ذلك لتحقيق الموالاة وتبركًا ليتأكد حالهم بها.
{فَاكْتُبْنَا} أي فاكتب أسماءنا مع أسماء المؤمنين (?)، وقيل: المراد بالشاهدين: الشهداء (?).
{وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ} عامل بالظرف، والمكر إيصال الشرّ في السرّ، فمكرهم ما احتالوا في قتل عيسى وفي صلبه، {وَمَكَرَ اللَّهُ} صونه عيسى عن بأسهم وصرفه الشرّ إليهم في الدنيا والآخرة من حيث لا يشعرون (?)، وإنما قيل: {خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} لأن إيصال الشر ما يمدح وذلك