{بَشَرٌ} إنسان، روي أن زكريا زوّجها من يوسف بن داود النجار، فلما (?) صارت إليه وجدها حبلى قبل أن يباشرها فكف عنها، وكان رجلًا صالحًا فكره أن يغشى عليها وائتمن أن يسرحها خفية، فتزايا له ملك في النوم وبشره بأمر عيسى حقيقة ففرح وسكن إلى أن ولدت، ثم حملها وابنها إلى ناصرة خوفًا من آجاب الملك، وقيل: من هوادش الملك (?).

{وَرَسُولًا} عطف على قوله: {وَجِيهًا} (?)، {أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ} أي: قائلًا إني قد جئتكم، ويحتمل أنه أراد به (?) الرسالة؛ لأنّ الرسالة في معنى القول والخلق ها هنا بمعنى (?) التأليف والتصوير دون التكوين (?)، {الطِّينِ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015