ظلَّ يومه يعمل فجاء صلاة العشاء فوضع رأسه فنام قبل أن يطعم فأصبح صائمًا (?)، فرآهُ النبي عليه السلام (?) من آخر النهار وقد أجود فقال: "إني أراك قد أجهدت" فقال: يا رسول الله، ظللتُ يومي أعمل فجئتُ صلاة العشاء فنمتُ قبل أن أطعم (?)، وجاءه عمر بن الخطاب وقد أصاب من النساء فنزلت الآية (?).

قال ابن عرفة: الرفث الجماع ههنا (?)، والرفث بالتصريح بذكر الجماع، وقال الأزهري (?): كلمة جامعة لكلِّ ما يريده الرجل من المرأة، وإنما عدَّاه بـ"إلى" اعتبارًا بالمعنى وهو الإفضاء، وكل شيء ستر شيئًا فهو لباس له، وقال ابن عرفة: اللباس من الملابسة وهي الاختلاط والاجتماع، وأنشده:

إذا ما الضجيعُ ثنى عطفه ... تثنَّت فكانت عليه لباسا (?)

{تَخْتَانُونَ} افتعال من إلى خيانة وهي النقص، والمراد: نقصهم أنفسهم الثواب والفضل حين ترخصوا بما لم يرخصه الله تعالى بعد قوله: {بَاشِرُوهُنَّ} على الوجوب في الظاهر، إلا أنا صرفناه إلى الإباحة وكذلك قوله: {كُلُوا وَاشْرَبُوا} والمباشرة إمساس البشرة البشرة (?) والمراد بها الرفث، و (الابتغاء)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015