الطلب، و {مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} هو الخير مثل إباحة الاستمتاع والأكل والشرب، ومثل الولد، {الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ} بياض الثاني {الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} سواد الليل شبههما بخيطين لامتدادهما، وقوله: {مِنَ الْفَجْرِ} للتفسير، وهذه الآية تدلُّ على جواز صوم الجنب؛ لأنَّ المجامعة إذا وقعت في آخر الليل فلا بدَّ من أن يقع الغسل بعد الفجر، ويدُّل على جواز الاعتكاف في كلِّ مسجد يؤذن فيه، قال علي: لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة (?)، وإليه ذهبت عائشة (?) وابن مسعود (?)، ولا اعتكاف إلا بصوم له أو لغيره، وإليه ذهب علي (?) وعائشة (?) وابن عمر (?) ومجاهد وأبو فاختة (?) (?) عن ابن عباس (?).

و (الحد) في اللغة بمعنى الحجب والمنع، قال الشاعر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015