صلَّى (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?) إلى بيت المقدس ستة عشرة (?) شهرًا (أو سبعة عشرة شهرًا) (?) ثم وجهه (?) إلى الكعبة (?)، وفي التاريخ ستة عشرة (?) شهرًا وثلاثة أيام لأنَّه -عليه السلام- (?) قدم المدينة لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الآخر (?) فأسند التاريخ إلى المحرم، وكان التحويل للنصف من رجب من السنة الثانية (?)، قيل: والسبب في ذلك أنَّ (?) الله تعالى لما أراد أن يردَّ نبيَّه -عليه السلام- إلى قبلة أبيه إبراهيم وأن يجمع القبلة والحج في دار واحدة ويميز (?) المخلصين من المنافقين (?) جعل قلب نبيِّه مريدًا بذلك الأمر ليكون إحداثه إكرامًا له، فذكر النبي -عليه السلام- (?) لجبريل ما كان في نفسه من ذلك فقال (?) جبريل: إنما أنا عبد مثلك فأسأل ربك (?)، وكان -عليه السلام- (14) يصلِّي ويقلب وجهه في السماء لا ينطق بما يريد مهابة (?) أو محافظة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015