والكثير ضد القليل. {كُفَّارًا} نصب على القطع لأنه جاء بعد تمام الكلام، وعند البصريين نصبٌ على الحال (?). {حَسَدًا} مفعولٌ له فانتصب بنزع الخافض (?). والحسدُ: أن لا تؤهل ذا نعمةٍ لها. وإنما قال: {مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ} لتأكيد وصفهم بالعدوان وأنه لا وجه لحسدهم عند غيرهم. {مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} من نعتِ نبيِّنا - عليه السلام - (?) فيما قبل ظهور معجزاته في الحال.