{كَثِيبًا مَهِيلًا} الكثبة الهبوبة من الرمل (?).
{وَبِيلًا} ثقيلًا، يقال: ماء وبيل وطعام وبيل. عن أبي سعيد الخدري عنه -عليه السلام-: "يقول الله لآدم -عليه السلام- (?) يوم القيامة: قم وابعث بعث النار، فيقول: يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعماية وتسع (?) وتسعون، فعند ذلك يشيب الصغير (?) " وذكر باقي الحديث.
{مُنْفَطِرٌ} لأن السماء تذكر وتؤنث {بِهِ} بأمر الله، أو باليوم الذي يجعل الولدان شيبًا وهو من أمر الله تعالى {وَثُلُثَهُ} واحد من ثلاثة ونصفه جزء من جزءين، وفي الآية دليل على جواز الصلاة بقراءة ما تيسر من القرآن من غير تخصيص فاتحة أو غيرها.
وعن ابن مسعود قال: من اقترى منكم بالثلاث الآيات التي في سورة البقرة فقد أكثر وأطاب (?).
وعن ابن عمر عنه -عليه السلام-: "لا يقبل الله الإيمان والصلاة إلا بالزكاة" (?).
وعن علقمة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من جالب يجلب طعامًا من بلد إلى بلدان المسلمين فيبيعه بسعر يومه إلا كان منزلته عند الله منزلة الشهداء" ثم قرأ رسول الله: {وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (?).