سُوْرَةُ المُدَّثِرِ

مكية (?)، وهي ست وخمسون آية في غير عدد أهل الشام والمدني الأخير (?).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عن أبي سلمة قال: سألت جابر: أي القرآن أنزل أولًا؟ قال: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)} قلت: ثم أية آية؟ قال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} ثم قال: ألا أخبرك بما حدثنا به رسول الله -عليه السلام- (?) قال: "كنت في حراء فلما هبطت نوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر شيئًا" إلى أن قال: "فأتيت خديجة فقلت دثروني وصبوا علي ماء باردًا فأنزل الله (?) يا أيها المدثر" (?).

و (التدثر): استغشاء الدثار، والدثار من الثياب ما فوق الشعار.

وسئل ابن عباس عن قوله {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)} قال: لا تلبسها على غَدْرَةٍ ولا فجور (?)، وقيل: هو أمر بقطع القلب عن العلائق، وقيل: أمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015