{إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ} الشرط والجزاء على لفظ الاستقبال، والمنسوخ على لفظ الماضي لاعتبار المعنى، إذ المعنى واحد في نحو قولك: إن أكرمتني أكرمك {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ} وجوههم وأشرافهم عن مجاهد (?)، وقال الفراء (?): الطوائف العصائب من قولهم رأيت الناس إلى فلان عنقًا، وقال الكسائي: الأعضاء التي عليها الرؤوس وإنما جمعت بـ {خَاضِعِينَ} لاعتبار الأعناق أو لما وصفت العقلاء وهو الخضوع، الآيات جمعت جمع العقلاء.

{كَرِيمٍ} طيب، يقال: نخلة كريمة وشاة كريمة.

{ذَلِكَ} إشارة إلى القرآن أو إلى الآيات (?).

{أَكْثَرُهُمْ} أكثر المستمعين للذكر أو المشاهدين المذكورين.

ووصف الله بأنه {الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} للدعوة على سبيل الترهيب والترغيب.

{أَلَا يَتَّقُونَ} استفهام بمعنى الإنكار على المستفهم عن حالهم كقوله: {أَوَلَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 77].

{فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ} أيضًا ليؤازرني ويعينني، والرسول يقع على الواحد والجماعة كالعدو.

و {نُرَبِّكَ} ننميك ونصلحك {وَلِيدًا} مولدًا وهو الطفل المربى. وقال القتيبي: الوليد الذي ولد في بلاد العجم ونشأ (?) في بلاد العرب، والمولد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015