الذي ولد في الإسلام، وقال ابن شميل: هما واحد وهو الذي ولد عندك (?).
{وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ} أي كفران النعمة.
{فَعَلْتُهَا إِذًا} أي يومئذ {وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} الجاهلين، من الجهالة في شرائع دين الله لا الجهالة في الله ولا الجهالة (?) في دين فرعون.
{خِفْتُكُمْ} أن تصيبوني بشر ويكون سبب مكروه قضاه الله وقدره، وتلك إشارة إلى تربيته وليدًا, لأنه لم يكن يربِّي أولاد (?) بني إسرائيل إلا لتعبيدهم وإذلالهم، وهو على وجه الاستفهام تقديره: أوتلك نعمة تمنها المن: تذكير المنعم نعمته، ولا يحسن ذلك إلا من الله تعالى لأنه هو المنعم على الحقيقة، وأما غيره إذا منّ على أحد فقد تخلق بما ليس له، إذ هو سبب في تلك النعمة والمنعم في الحقيقة هو الله سماه به للزومه جوابًا واحدًا مع تفنن فرعون في السؤال، وإنما فعل موسى ذلك ليقرر عندهم التسمية وتوقعها في قلوبهم بالمبالغة في التعريف.
{إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} تعريض بأنهم أولى بصفة الجنون منه لأنهم لم يكونوا يعقلون ما يلهمهم عليه من المشاهدات من الأفاعيل الإلهية، فلما فرّ فرعون من الجدال إلى التهديد قابله موسى بالبرهان العتيد.
{ثُعْبَانٌ} حية بين الأفعوان والتنين.
{هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ} استفهام بمعنى الأمر.
{لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ} في طاعة فرعون.
{بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ} قسم السحرة، و (عزته): قلة إذنه للناس أن يدخلوا عليه واحتجابه عنهم.