المجاز، كقوله: {يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ} (?) وقيل: هو على الحقيقة لأن ما يسوء من الخبر مؤثر في بشرة الوجه أيضًا. {الصَّالِحَاتِ} الطاعات {أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ} أي بساتين كثيرة الشجر، سُمِّي جنةً لاستتار بقاءه واجتنانها بالأشجار والأنوار (?). {تَجْرِي} تنسكب {مِنْ تَحْتِهَا} تحت شجرها {الْأَنْهَار} الأخدود الذي يجري فيه الماء. وإنما أُسند إلى الأنهار مجازًا (?)، كقوله: {فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ} وكما في قصة فرعون: {وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي} (?) {كُلَّمَا رُزِقُوا} أُطْعِمُوا من الجنة من ألوان الثمرات {رِزْقًا} طعامًا {قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} أي من نوع ما رزقنا من قبل، كقولك لإنسان: إنَّ فلانًا أعدّ لك طبيخًا وشواءً، فتقول: هذا من طعامي في منزلي كلّ يومٍ، يريد نوعه لا عينه.