وعن ابن عباس وابن مسعود وقتادة (?) ومجاهد: {مِنْ قَبْلُ} أي: في الدنيا (?). وقال يحيي بن أبي كثير (?) (?): ثمار الجنة كلما نزع منها شيء عاد كما كان (?) فلذلك يقول: {هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} وارتفع {قَبْلُ} على الغاية (?)، كقوله: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} (?)، وتفسير الغاية أنه ظرفٌ قُطِعَ عن الإضافة التي هي غايته، فصار كبعض الاسم في استحقاق البناء على الحركة لالتقاء الساكنين، وضُمَّت لأنها تُضَمُّ في حالة الإضافة