والسورةُ: اسم لقطعة من القرآن تشتمل على آيات وَفِقَ عليها بتوقيف من جهة النبي - صلى الله عليه وسلم - مأخوذة من تسور البناء (?)، وقيل: من السُّؤْر في الإناء وهو القطعة الباقية منه، وهو بالهمز إلا أن لغَة النبي - صلى الله عليه وسلم - تركُ الهمز {وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ} استعينوا (?) بآلهتكم، وإنما سُمُّوا شهداءَ لزعمهم أنهم يشهدون ما قُدّر لهم من الخير والشر فيقدرون على تغييره أو يشهدونهم على احتياجهم إليهم فيتصرونهم، كقوله: {أَيْنَ شُرَكَائِيَ} (?) على زعمهم {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} في زعمكم أنّ القرآن ليس من عند اللهِ.
{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا} شرط (?)، وجوابه {فَاتَّقُوا} وقوله: {وَلَنْ تَفْعَلُوا} عارضٌ دخل بين الشرط والجواب، و"لم": حرف نفي في الماضي جازم. و"لن": نفي المستقبل ناصب، معناه: إن لم تأتوا بمثله ولن تأتوا أبدًا