{سَوْفَ} (?) عند مطالبتهم إياه به، والانتفاع من المصلحة، وهذا مَثَل في وقار المشايخ، (دخلوا عليه) في ناحيته ومعسكره، وكان قد استقبلهم في الطريق واستقبلهم فرعون كذلك إكرامًا ليوسف، والمراد بأبويه أبوه وخالته (?) وهي بعض إخوته، ولفظة {ادْخُلُوا} على معنى الخبر كقول الشاعر (?):

... لدوا للموت وابنوا للخراب

ولذلك دخله الاستثناء، وقيل: الاستثناء للأمن لا للدخول،

{آمِنِينَ} نصب على الحال، وذكر الأمن لئلا يظن إخوته أنهم يكونون في مصر كالأسارى والأرقاء.

{أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ} ذكر السجن ولم يذكر البئر لأن البئر كانت سجنًا كذلك فالاسم مشتمل عليهما، وقيل: لئلا يخجل إخوته {مِنَ الْبَدْوِ} البادية، {لَطِيفٌ} ملطف (?) {لِمَا يَشَاءُ} من الأعمال، وقيل: رقيق العمل لما يشاء (?) قوله: {آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} اعتراف بالنعمة وسكن (?) للمنعم، وقوله: {أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} توكل على الله وانقطاع إليه، وقوله: {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا} تقرب إلى الله بسؤال ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015