إبراهيم وإبراهيم إسحاق وإسحاق يعقوب، ثم طيه في قصته وعلقها من يوسف -عليه السلام-، وقيل: هذا القميص الذي قدّ مِنْ دبر جعله الله آية له ومعجزة على صدق دعواه {يَأْتِ بَصِيرًا} يعود كما كان لا بياض في مقلته.

{إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} إنما وجد لرفع الله الابتلاء وكشفه حجب الفراق وتعويضه منها أسباب الوصال، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن لربكم نفحاتٍ في أيام دهركم فتعرضوا لها فعسى أن تدرككم فلا تشقوا أبدًا" (?) {تُفَنِّدُونِ} نسبة إلى الفند وهو الخوف وضعف الرأي، فكأنه يقول: إني لأفندكم علمًا بوجودي ريح يوسف لولا تفنيدكم إياي، وذلك لامتناع (?) وقوع العلم لهم بصدق مخبره بعد تفنيدهم إياه.

{إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ} قول أولاد أولاده ضللوه مثل آبائهم من قبل، {الْقَدِيمِ} المقدوم كونه (?).

{جَاءَ الْبَشِيرُ} هو الذي كان ابتدأ بقوله: {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} و {إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ}، وقيل: هو الذي كان تخلف بأرض مصر (?) وقال: {فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ} عجل يوسف الاستغفار عند اعترافهم ورجا (?) يعقوب استغفارهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015