أوجبه الله تعالى له حتمًا ليكون الواجب موجودًا على سبيل الاختيار دون الاضطرار {لَدَيْهِمْ} عند إخوة يوسف -عليه السلام-.

{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ} تعزية للنبي -عليه السلام-.

{يَمُرُّونَ عَلَيْهَا} المرور على الشيء وبالشيء واحد وهو الطواف، والمراد به مشاهدة هذه الآيات.

{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ} إيمان باللسان، وأهل الملك يوحدون الله بألسنتهم ثم يشركون.

{هَذِهِ} إشارة إلى السبيل؛ أي هذه السبيل {سَبِيلِي} وهي الملة الحنيفية {عَلَى بَصِيرَةٍ} بيان ويقين {وَمَنِ اتَّبَعَنِي} خلفاؤه والأئمة المهديون والعلماء الراسخون والمؤمنون {وَسُبْحَانَ اللَّهِ} من أن يشاركه شريك أو يزاحمه مليك.

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ} نزلت (?) لنفي تعجبهم من نبوة نبينا -عليه السلام- متوهمين أن النبي -عليه السلام- لا يكون بشرًا أو لا (?) يسكن فيما بين العشيرة والأهل، وليس في الآية امتناع ذلك.

{وَظَنُّوا} أي المنافقين والكفار بأن الرسل {قَدْ كُذِبُوا} فيما وعدوا أو ظن الرسل بأن أصحابهم كذبوهم في إظهار الموالاة.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015