وانطلق الرسول صلى الله عليه وسلم في أعقاب ذلك صوب قبائل نجد ردا على ما لحق بدعاته في مأساتي الرجيع وبئر معونة، فيما سمي «بغزوة ذات الرقاع» ، بسبب الحجارة التي أوهنت أقدامهم فشدوا عليها رقاعا، وربما لوجود جبل هناك بهذا الاسم، إلا أن غطفان، كبرى قبائل نجد، جمعت للرسول جمعا عظيما، وعندما تقارب الطرفان تخوف أحدهما الآخر، ورأى الرسول صلى الله عليه وسلم أن من المجازفة الاشتباك مع قوات تفوق المسلمين أضعافا مضاعفة فقفل عائدا إلى المدينة (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015