دعاء كان صادرا من قلب طاهر، فكان جديرا بالقبول من الله عز وجل، قيل لسعد بن أبي وقاص- وكان مجاب الدعوة- تستجاب دعوتك من بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما رفعت إلى في لقمة إلا وأنا عالم من أين مجيئها، ومن أين خرجت.

فإذا لم نفعل فلا نطمع في قبول دعوة أو عبادة، قال مالك بن دينار: أصاب بني إسرائيل بلاء فخرجوا مخرجا، فأوحى الله تعالى إلى نبيهم أن أخبرهم أنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إلي أكفا، قد سفكتم بها الدماء، وملأتم بها بيوتكم من الحرام، الآن اشتد غضي عليكم، ولن تزدادوا مني إلا بعدا.

نحن ندعو الإله في كل كرب … ثم ننساه عند كشف الكروب

كيف نرجو إجابة لدعاء … قد سددنا طريقه بالذنوب؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015