اللهم إنك منعت هذا نبيك ورسولك وكان أحب إليك مني وأكرم، ومنعت أبا بكر وكان أحب إليك مني وأكرم، ثم أعطيتنيه لتمكر بي، ثم بكى حتى رحمه من كان عنده، وقال لعبد الرحمن ابن عوف: أقسمت عليك لما بعته ثم قسمته قبل أن تمسي، فما أدركه المساء إلا وقد بيع وقسم ثمنه على المسلمين.

فاللهم بصرنا بعيوبنا، وأعنا على معالجتها، وجنبنا الغرور، فإنه أصل الشرور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015