فليحرص المسلمون على أن يشيعوا بينهم هذا الخلق العظيم الذي هو أساس
لكل خلق كريم وسبيل لكل خير عميم، ولإرغام كل شيطان رجيم، فإن المسلمين إذا تحابوا تناصحوا وتشاوروا واتحدوا وتعاونوا وأصبحوا كالبنيان يشد بعضه بعضا، وبذلك يصبحون- كما كانوا- خير أمة أخرجت للناس، وذلك ما أراده لهم دينهم العظيم.
{وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.