في موضع المفعول الثاني». البحر 6: 501.
3 - {أفرأيت الذي تولى * وأعطى قليلا وأكدى * أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 33 - 35].
في النهر 8: 165 «[أفرأيت] هنا بمعنى أخبرني، ومفعولها الأول الموصول، والثاني الجملة الاستفهامية {أعنده علم الغيب}.
4 - {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم} [10 - 59].
في البحر 5: 172 «المفعول الثاني قوله: {آلله أذن لكم} والعائد محذوف، أي فيه، وكرر [قل] على سبيل التوكيد. وقيل: [ما] استفهامية، وجعلها موصولة هو الوجه». انظر النهر ص 172، الكشاف 2: 194.
5 - {قل أرأيتن شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [35: 40].
المفعول الأول {شركاءكم} والثاني {ماذا خلقوا} و {أروني} جملة اعتراضية فيها تأكيد للكلام، ويحتمل أن يكون ذلك من باب الإعمال؛ لأنه توارد على {ماذا خلقوا} أرأيتم، وأروني. البحر 7: 317، الكشاف 3: 277.
6 - {قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [46: 4].
إعرابها كالآية السابقة. البحر 8: 54 - 55.
7 - {أفرأيتم ما تمنون * أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون} [56: 58 - 59].
8 - {أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} [56: 63 - 64].
9 - {أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون} [56: 68 - 69].
10 - {أفرأيتم النار التي تورون * أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون} [56: 72 - 73].
في البحر 8: 211 «جاء {أفرأيتم} هنا مصرحا بمفعولها الأول، ومجيء جملة