بعد، وجواب الشرط محذوف أيضا. البحر 8: 494، الكشاف 4: 224، الجمل 4: 554، الرضي 1: 262.
ز- حذف المفعولان اختصارا، ولا شرط في الكلام كقوله تعالى:
{قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت} 18: 63.
في النهر 6: 142 «ويجوز أن يكون {أرأيت} هنا بمعنى أعلمت، أي أعلمت ما جرى، فلا يكون بمعنى أخبرني».
وفي الجمل 3: 43 «وقال أبو حيان: يمكن أن يكون مما حذف فيه المفعولان اختصارا، والتقدير: أرأيت أمرنا ما عاقبته». البحر 6: 146، الكشاف 2: 396.
ح- حذف جواب الشرط، وذكر المفعولان في قوله تعالى:
{قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره} 39: 38.
العائد على [ما] لفظ [هن] وأنت تحقيرا لها. البحر 7: 429.
ط- ذكر المفعولان ولا شرط في الكلام في قوله تعالى:
1 - {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا * أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا} [19: 77 - 78].
في النهر 6: 211 «مفعول {أرأيت} الأول {الذي كفر}، والمفعول الثاني جملة الاستفهام التي هي [اطلع]».
وفي الكشاف 2: 421 «استعملوا {أرأيت} في معنى أخبر، والفاء جاءت لإفادة معناها الذي هو التعقيب، كأنه قال: أخبر أيضا بقصة هذا الكافر واذكر حديثه عقب حديث أولئك.
2 - {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43].
في النهر 6: 498 «مفعول {أرأيت} الأول هو [من]، والجملة الاستفهامية