المفعول الثاني محذوف تقديره: أأعصيه في ترك ما أنا عليه من البينة دل عليه قوله: {فمن ينصرني من الله إن عصيته}.

البحر 239: 5، الجمل 401: 2.

2 - {قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم} [28: 67].

البحر 304: 8، الجمل 374: 4.

3 - {أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} [30: 67].

البحر 304: 8.

و- حذف المفعولان وجواب الشرط في قوله تعالي:

1 - {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [88: 11].

المفعول الأول محذوف تقديره: البينة، والثاني جملة الاستفهام المحذوفة، وهي دليل على جواب الشرط المحذوف قدرها الزمخشري: أيصح لي أن لا آمركم بترك عبادة الأوثان، وقدر ابن عطية: أضل كما ضللتم أو أترك تبليغ الرسالة ودر الجمل الجواب بقوله: فهل يسعني مع هذه النعم العظيم أن أخون في وحيه.

الكشاف 2: 230، البحر 5: 254، الجمل 2: 411.

2 - {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله} [46: 10].

تقدير المفعولين: أرأيتم حالكم إن كان كذا ألستم ظالمين، وجواب الشرط محذوف تقديره: فقد ظلمتم. البحر 8: 57، الكشاف 3: 444، المغني 2: 175، الجمل 4: 123، العكبري 2: 123.

3 - {أرأيت إن كان على الهدى * أو أمر بالتقوى} [96: 11 - 12].

المفعول الأول محذوف، أي الذي، والثاني محذوف يدل عليه الجملة الاستفهامية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015