(الملائكة) نصبًا».

4 - وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء [4: 1].

في ابن خالويه: «{وخالق منها زوجها} خالد الحداء. و (باث منها رجالاً) عنه».

5 - وعبد الطاغوت ... [5: 60].

في البحر 3: 519: «قرأ ابن عباس: {وعابدو الطاغوت} وقرأ عون العقيلي: (وعابد) على أنها جمع سلامة، أو اسم جنس».

6 - الحمد لله فاطر السموات والأرض [35: 1].

في ابن خالويه 113: «{فطر السموات والأرض} الضحاك».

وفي البحر 7: 297: «وقرأ الضحاك والزهري (فطر) جعله فعلاً ماضيًا، ونصب ما بعده. قال أبو الفضل الرازي: فأما على إضمار (الذي) وإما بتقدير (قد).

وحذف الموصول الاسمى لا يجوز عند البصريين. والأحسن عندي أن يكون خبر مبتدأ محذوف».

وفي المحتسب 2: 198: «قال أبو الفتح: هذا على الثناء على الله سبحانه وذكر النعمة التي استحق بها الحمد. . . . فكلما اختلفت الجمل كان الكلام أفانين وضروبًا، من أبلغ منه إذا لزم شرحًا واحدًا، فقولك: أثنى على الله أعطانا فأغنى أبلغ من قولك: أثنى على الله المعطينا والمغنينا، لأن معك هنا جملة واحدة، وهناك ثلاث جمل.

ويدلك على صحة هذا المعنى قراءة الحسن: (جاعل الملائكة) بالرفع، فالرفع على قولك: هو جاعل الملائكة، ويشهد به أيضًا قراءة خليد بن نشيط (جعل الملائكة)».

7 - إن الله فالق الحب والنوى ... [6: 95].

في ابن خالويه 39: «{فالق الحب} على وزن (فعل)، إبراهيم والأعمش».

الإتحاف 213، البحر 4: 184.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015