قال أبو الفتح: هذا منصوب على الحال، أي انقلب على وجهه كاسرًا. . . وقراءة الجماعة الجمل فيها بدل من جواب الشرط.
4 - ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق [14: 19].
في النشر 2: 298: «واختلفوا في {خلق السموات والأرض} في إبراهيم و (وخلق كل دابة) في النور: فقرأ الكسائي وحمزة وخلف (خالق) فيها بألف وكسر اللام ورفع القاف وخفض السماوات. . . وقرأ الباقون بفتح اللام والقاف من غير ألف، ونصب السموات والأرض و (كل) بالفتح».
النشر 2: 332.
الإتحاف 272، 326، غيث النفع 143، 181، الشاطبية 232، البحر 6: 435.
5 - والله خلق كل دابة من ماء ... [24: 45].
في الإتحاف 6: 3: «وقرأ (خالق كل دابة) بألف بعد الخاء وكسر اللام ورفع القاف وجر (كل) على الإضافة حمزة والكسائي وخلف».
قراءات باسم الفاعل والفعل الماضي وإحدى القراءتين من الشواذ
1 - وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ... [11: 76].
في البحر 5: 245: «وقرأ عمرو بن هرم، {وإنهم أتاهم} بلفظ الماضي، وعذاب فاعل به غير بالماضي عن المضارع لتحقق وقوعه، كقوله (أتى أمر الله)».
2 - وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون [11: 16].
في ابن خالويه 59: «{وبطل ما كانوا يعملون} بغير ألف يحيى بن يعمر».
وفي البحر 5: 210: «قرأ زيد بن علي: (وبطل) فعلا ماضيًا».
3 - جعل الملائكة رسلا ... [35: 1].
في ابن خالويه 123: «{جعل الملائكة رسلا} يحيى بن يعمر».
وفي البحر 7: 397: «وقرأ ابن يعمر وخليد بن نشيط (جعل) فعلاً ماضيًا،