في المفردات: «النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن ولا يقال للخبر في الأصل نبأ، حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة».
وفي البحر 3: 461: «العامل في (إذ) نبأ، أي حديثهما وقصتهما في ذلك الوقت».
العكبري 1: 120، الكشاف 1: 624.
58 - إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام [9: 28]
في الكشاف 2: 183: «النجس: مصدر، يقال: نجس نجسا، وقذر قذرا، ومعناه: ذو نجس، لأن معهم الشر لا الذي هو بمنزلة النجس ولأنهم لا يتطهرون ولا يغتسلون ولا يجتنبون النجاسات، فهي ملابسة لهم، أو جعلوا كأنهم النجاسة بعينها مبالغة في وصفهم بها».
وفي البحر 5: 28: «قرأ أبو حيوة (نجس) بكسر النون وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، أي جنس رجس، أو ضرب نجس، وهو اسم فاعل من نجس؛ فخففوه بعد الاتباع؛ وقرأ ابن السميفع: (أنجاس) فاحتمل أن يكون جمع نجس المصدر؛ كما قالوا أضياف، واحتمل أن يكون جمع نجس اسم الفاعل».
وفي معاني القرآن 1: 430: «لا تكاد العرب تقول: نجس إلا وقبلها رجس، وإذا أفردوها قالوا: نجس لا غير، ولا يجمع ولا يؤنث، وهو دنف، ولو أنث هو ومثله كان صوابًا، كما قالوا: هي ضيفته وضيفه، وهي أخته سوغه وسوغته وزوجه وزوجته».
وفي ابن قتيبة 184: «نجس: قذر». والسجستاني 196
59 - وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا [25: 54]
ب- وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ... [37: 158]
في المفردات: «النسب والنسبة: اشتراك من جهة أحد الأبوين».
وفي البحر 6: 507: «قيل: المراد بالنسب آدم، وبالصهر حواء. وقيل: النسب: البنون، والصهر: البنات. . . والنسب والصهر يعمان كل قربى بين آدميين فالنسب أن يجتمع مع آخر في أب وأم قرب ذلك أو بعد، والصهر هو نواشج المناكحة.
وقال علي بن أبي طالب: النسب: ما لا يحل نكاحه، والصهر قرابة الرضاع».