[31: 16] وبه قرأ الباقون في الستة». النشر 2: 289.
يا بني: فيه ثلاث ياءات: ياء التصغير، ياء هي لام الكلمة مقلوبة عن الواو ياء الإضافة، قال ابن هشام في تذكرته: أدعمت ياء التصغير فيما بعدها: لأن أول المثلين فيه مسكن؛ فلابد من إدغامه، وبقيت الثالثة غير مدعم فيها، لأن المشدد لا يدغم، لأنه واجب الحركة، والمدغم واجب السكون: فحذفت الثالثة، المقتضب 4: 249، الأشباه 1: 20، القرطبي 5: 3267، البحر 5: 226، 280، البيان 2: 14 - 15.
مواضع يا بني 11: 42، 5، 31: 13، 16، 17، 37: 106.
10 - يا بني: الأصل بنين، حذفت النون عند الإضافة، وأدغمت ياء الجمع في ياء المتكلم، وحركت المشددة بالفتحة.
مواضعها ثلاثة: 2: 132، 12: 67، 87.
11 - {يا بني إسرائيل} [2: 40، 47، 122، 5: 72، 20: 80، 61: 6].
12 - {يا بني آدم} [7: 26، 27، 31، 35].
13 - {أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} [39: 56].
في النشر 2: 363: «واختلفوا في (يا حسرتى) فقرأ أبو جعفر: (يا حسرتاى) بياء بعد الألف، وفتحها عنه ابن جماز، واختلف عن ابن وردان فروى إسكانها أبو الحسن بن العلاف. . . وهو قياس إسكان ياء (محياي) وروى عنه الآخرون الفتح، وكلاهما صحيح نص عليهما عنه غير واحد. . ولا يلتفت إلى من رده بعد صحة روايته، وقرأ الباقون بغير ياء». الإتحاف 36.
وفي المحتسب 2: 237 - 239: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر» (يا حسرتاى) وروى ابن جماز عنه: (يا حسرتاى) مجزومة الياء.
قال أبو الفتح: في هذه القراءة إشكال، وذلك أن الألف في (حسرتا) إنما هي بدل من ياء (حسرتي) أبدلت الياء ألفا، هربا إلى خفة الألف من ثقل الياء. . هذا البدل إنما بابه النداء. . وكان- على هذا- ألا يأتي بياء المتكلم بعد اللف، لأن هذه الألف إنما هي بدل من ياء الضمير، وليس له هناك ياءان، فهذا