بين الشرط والجواب محذوف به يصح الكلام، التقدير: فأفطر فعدة، ونظيره في الحذف {أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} [26: 63]. البحر 2: 33.
7 - ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره [2: 236].
أي فطلقوهن ومتعوهن، ويرى الزمخشري أنه معطوف على موضع الجزاء وهذا وإن كان على مذهب الصفار وجماعة من جواز عطف الإنشاء على الخبر أولى من تقدير فطلقوهن، لأن طلاقهن معلوم. الجمل 1: 193، العكبري 1: 56.
8 - فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ... [2: 243].
في الكلام حذف، التقدير: فماتوا. البحر 2: 250، العكبري 1: 57.
9 - فلما كتب عليهم القتال تولوا ... [2: 246].
في الكلام حذف تقديره: فسأل الله ذلك النبي فكتب عليهم القتال وبعث لهم ملكا ليقاتل بهم فلما كتب عليهم القتال. الجمل 1: 201.
10 - فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر [2: 249].
بين هذه الجملة والجملة قبلها محذوف تقديره: فجاءهم التابوت وأقروا له بالملك وتأهبوا للخروج فلما فصل طالوت. البحر 2: 263.
11 - وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم [2: 253].
في الكلام حذف تقديره: فاختلف أممهم واقتتلوا ولو شاء الله. البحر 2: 274.
12 - فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا [2: 260].
إذا تؤول (فصرهن) بمعنى القطع فلا حذف، أو بمعنى الإمالة فالحذف، وتقديره: وقطعهن واجعلهن أجزاء. البحر 2: 300.
13 - فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير [2: 259].
الفاء عاطفة على مقدر يستدعيه المقام، كأنه قيل: فأنشرها الله وكساها لحما فنظر إليها فتبين له كيفية الإحياء فلما تبين له. . . الجمل 1: 215.
14 - وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كتابا فرهان مقبوضة [2: 283].