آيات حذف المعطوف عليه
1 - كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا [2: 57].
في الكشاف 1: 70: «يعني فظلموا بأن كفروا هذه النعم وما ظلمونا، فاختصر الكلام بحذفه، لدلالة (وما ظلمونا) عليه».
في البحر 1: 215: ولا يتعين تقدير المحذوف.
2 - وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر [2: 60].
في البحر 1: 226: «وثم محذوف يتم به معنى الكلام، أي لقومه إذ عطشوا. . . ومحذوف آخر، أي فأجبناه فقلنا اضرب بعصاك».
3 - فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا [2: 60].
في البحر 1: 227: «(فانفجرت) الفاء للعطف على جملة محذوفة، التقدير: فضرب فانفجرت، كقوله تعالى: {أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} [26: 63]. أي فضرب فانفلق، ويدل على هذا المحذوف وجود الانفجار مرتبا على ضربه غذ كان لو يتفجر دون ضرب لما كان للأمر فائدة».
4 - قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها ... [2: 71].
(فذبحوها) قبل هذه الجملة محذوف التقدير: فطلبوها وحصلوها. البحر 1: 257.
5 - إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه [2: 102].
(فيتعلمون) عطف على محذوف تقديره: فيأبون فيتعلمون، أو يعلمان فيتعلمون، أو هو خبر مبتدأ محذوف، أي فهم يتعلمون عطف اسمية على فعلية. البحر 1: 332.
6 - فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر [2: 184].