(ظلموا). البحر 7: 356.

18 - قوا أنفسكم وأهليكم نارا ... [66: 6].

قرئ (وأهلوكم) وهو معطوف على الضمير في (قوا) وحسن العطف للفصل بالمفعول. البحر 8: 292.

19 - إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ... [73: 20].

(وطائفة) معطوف على الضمير في (تقوم) وحسن للفصل. الجمل 4: 425، العكبري 2: 144.

20 - سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب [111: 3 - 4].

(وامرأته) عطف على الضمير المستكن في (سيصلى)، وحسنه وجود الفصل بالمفعول وصفته، أو مبتدأ. البحر 8: 526، العكبري 2: 162.

العطف على الضمير المجرور

لا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار حرفًا كان أو اسمًا عند البصريين. انظر سيبويه 1: 391، ابن يعيش 3: 74، الإنصاف: المسألة 65، الرضي 1: 295، الخزانة 2: 338.

وقد انتصر أبو حيان للكوفيين ورجح مذهبهم بذكر شواهد كثيرة من كلام العرب فعل ذلك في مواضع كثيرة من البحر المحيط. والكثير في القرآن هو إعادة الخافض واحتملت آيات كثيرة أن تكون من العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الخافض.

1 - قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله ... [2: 217].

في الكشاف 1: 131: «(المسجد الحرام) عطف على سبيل الله، ولا يجوز أن يعطف على الهاء في (ربه)».

وفي البيان 1: 153: «فيؤدي إلى الفصل بين (سبيل الله) وبين المسجد بقوله (وكفر به) لأنه معطوف على المصدر الموصول، ولا يعطف عليه إلا بعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015