تمامه.

قلنا: يقدر له ما يتعلق به لتقدم ذكره، فالتقدير: وصدوكم عن المسجد الحرام.

وانظر الإنصاف: 277، ومعاني القرآن 1: 141. ذكر أبو حيان شواهد كثيرة تؤيد مذهب الكوفيين، البحر 2: 147 - 148».

2 - واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام [4: 1].

في معاني القرآن 1: 252 - 253: «عن الأعمش عن إبراهيم أنه خفض الأرحام، قال: هو كقولهم: بالله والرحم؛ وفيه قبح؛ لأن العرب لا ترد مخفوضًا على مخفوض وقد كنى عنه. . . وإنما يجوز هذا في الشعر».

في النشر 2: 247: «واختلفوا في (الأرحام) فقرأ حمزة بخفض الميم، وقرأ الباقون بنصبها».

في الكشاف 1: 241: «وقد تمحل لصحة هذه القراءة بأنها على تقدير تكرير الجار. . .

وفي الكامل 6: 155: «ومن زعم أنه أراد: ومن المقيمين الصلاة فمخطئ في قول البصريين: لأنهم لا يعطفون الظاهر على المضمر المخفوض ومن أجازه من غيرهم فعلى قبح كالضرورة، والقرآن إنما يحمل على أشرف المذاهب. وقرأ حمزة (الذي تساءلون به والأرحام) وهذا مما لا يجوز عندنا، إلا أن يضطر إليه شاعر».

وفي الخصائص 1: 285: «وعلى نحو من هذا تتوجه عندنا قراءة حمزة، وهي قوله سبحانه: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) ليست هذه القراءة عندنا من الإبعاد والفحش والشناعة والضعف على ما رآه فيها وذهب إليه أبو العباس، بل الأمر فيها دون ذلك وأرب وأخف وألطف، وذلك أن لحمزة أن يقول لأبي العباس: إنني لم أحمل (الأرحام) على العطف على المجرور المضمر، بل اعتقدت أن تكون فيه باء ثانية، حتى كأني قلت: وبالأرحام ثم حذفت الباء لتقدم ذكرها».

وقال أبو حيان في البحر 3: 159: بعد أن أثنى ثناء عاطرًا على حمزة:

«وإنما ذكرت هذا وأطلت فيه لئلا يطلع عمر على كلام الزمخشري وابن عطية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015