15 - ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات [24: 41].
قرأ الأعرج (والطير) بالنصب على أنه مفعول معه. البحر 6: 463.
16 - إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا [25: 12].
في البحر 6: 485: «سمعوا لها صوت تغيظ، لأن التغيظ لا يسمع، وإذا كان على حذف مضاف كان المعنى: تغيظوا وزفروا. . . وقيل: هو مثل قول الشاعر:
يا ليت زوجك قد غدا ... متقلدا سيفا ورمحا
الجمل 3: 249».
17 - والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم [59: 9].
في الكشاف 4: 82: «فإن قلت: ما معنى عطف الإيمان على الدار، ولا يقال: تبوءوا الإيمان؟ قلت: معناه تبوءوا الدار وأخلصوا الإيمان، كقوله:
علفتها تبنا وماء باردا
أو جعلوا الإيمان مستقرًا ومتوطنًا لهم لتمكنهم منه واستقامتهم عليه.
وفي البحر 8: 247: «فقيل: هو من عطف الجمل، أي واعتقدوا الإيمان وأخلصوا فيه قاله أبو علي، فيكون كقوله: علفتها تبنًا وماءً باردًا.
أو يكون ضمن تبوءوا معنى لزموا، واللزوم قدر مشترك في الدار والإيمان. المغني 2: 169، البيان 2: 428».
18 - فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن [3: 20].
في الكشاف 1: 181: «(ومن اتبعني) عطف على التاء في (أسلمت)، وحسن للفاصل، ويجوز أن تكون الواو بمعنى (مع)، فيكون مفعولاً معه».
في البحر 2: 412: «يمتنع كون (من) منصوبًا على أنه مفعول معه، لأنك إذا قلت: أكلت رغيفا وعمرا، أي مع عمرو دل ذلك على أنه مشارك لك في أكل الرغيف». النهر ص 412.
19 - إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ... [5: 36].
في الكشاف 1: 336: «ويجوز أن تكون الواو في (ومثله) بمعنى (مع)