في البحر 8: 317: «(من) في موضع نصب، إما عطفًا على الضمير في (ذرني)، وإما على أنه مفعول معه».
9 - وذرني والمكذبين أولي النعمة [73: 12].
في العكبري 2: 144: «(والمكذبين) هو مفعول معه. وقيل: هو معطوف». في البرهان 4: 436: متعينة للمعية.
10 - ذرني ومن خلقت وحيدا ... [74: 11].
في العكبري 2: 144: «(ومن خلقت) هو مفعول معه أو معطوف». انظر البرهان 4: 436.
11 - هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين [77: 38].
(والأولين) معطوف على الكاف، أو مفعول معه. الجمل 4: 461.
12 - هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون ... [5: 59].
في البحر 3: 517: «(أن أكثركم): الوجه الثاني: أن يكون معطوفًا على (أن آمنا) إلا أنه على حذف مضاف، تقديره: واعتقادنا فيكم أن أكثركم فاسقون، وهذا معنى واضح، الثالث: أن تكون الواو واو مع، فيكون في موضع نصب مفعولاً معه، التقدير: وفسق أكثركم، أي تنقمون ذلك مع فسق أكثركم، والمعنى: لا يحسن أن تنمقوا مع وجود فسق أكثركم كما تقول: تسيء إلى مع أني أحسنت إليك».
13 - إنه يراكم هو وقبيله ... [7: 27].
قرئ (وقبيله) بالنصب عطفا على اسم (إن) أو المفعول معه، البحر 4: 284 - 285، الجمل 2: 131.
14 - ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم [10: 28].
قرئ (وشركاءكم) بالنصب، على أنه مفعول معه، والعامل فيه اسم الفعل ولو كان (أنتم) مبتدأ وقد حذف خبره ما جاز أن يأتي بعده مفعول معه. تقول: كل رجل وضيعته بالرفع، ولا يجوز فيه النصب. البحر 5: 152.