فيتوحد المرجوع إليه. فإن قلت: فبم ينصب المفعول معه؟
قلت: بما يستدعيه (لو) من الفعل، لأن التقدير: لو ثبت أن لهم ما في الأرض». في البحر 3: 474: «وقول الزمخشري: تكون الواو في (ومثله) بمعنى (مع) ليس بشيء؛ لأنه يصير التقدير: مع مثله معه، أي مع مثل ما في الأرض مع ما في الأرض، إن جعلت الضمير في (معه) عائدًا على (مثله)، أي مع مثله مع ذلك المثل، فيكون المعنى: مع مثلين، فالتعبير عن هذا المعنى بتلك العبارة عن، إذ الكلام المنتظم أن يكون التركيب إذا أريد ذلك المعنى: مع مثليه».
20 - احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون [37: 22].
(وأزواجهم) عطف على الموصول أو مفعول معه. الجمل 3: 528.
21 - جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم [13: 23].
في البحر 5: 387: «(ومن) معطوف على الضمير في (يدخلونها) وقد فصل بينهما بالمفعول. وقيل: يجوز أن يكون مفعولاً معه». البيان 2: 51، العكبري 2: 34.