فمن تبعيضية، أو للبيان. البحر 5: 153.
16 - رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث [12: 102].
(من) للتبعيض، لأنه لم يؤته إلا بعض ملك الدنيا، ولا علمه إلا بعض التأويل، ويبعد قول من جعلها زائدة، أو لبيان الجنس، البحر 5: 349، العكبري 2: 31 - 32، الجمل 2: 477، الكشاف 2: 276.
17 - إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء [14: 21]
الزمخشري: (من) الأولى للتبيين. والثانية للتبعيض؛ كأنه قيل: هل أنتم مغنون عنا بعض الشيء الذي هو عذاب الله.
ويجوز أن يكونا للتبعيض معًا بمعنى هل أنتم مغنون عنا بعض شيء هو بعض عذاب الله.
الأول يقتضي تقديم (من شيء) على (من عذاب الله).
الثاني يقتضي أن يكون بدل عام من خاص. وقال الحوفي وأبو البقاء: (من) زائدة في (من شيء).
البحر 5: 417، العكبري 2: 36، الجمل 2: 514، الكشاف 2: 298.
18 - وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم [14: 32].
(رزقا) مفعول (أخرج) (من الثمرات) (من) للتبعيض حال صفة تقدمت. وقيل: لبيان الجنس، أي فأخرج به رزقا لكم هو الثمرات، وهذا ليس بجيد، ويجوز أن يكون (من الثمرات) هو المفعول، و (رزقا) حال من المفعول. أو نصب على المصدر. البحر 5: 427، الجمل 2: 518.
19 - ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم [15: 87].
(من) لبيان الجنس، أو للتبعيض على الخلاف في تفسير المثاني. البحر 5: 466.
20 - ينزل الملائكة بالروح من أمره ... [16: 2].
(من) للتبعيض أو لبيان الجنس. البحر 5: 473.
21 - ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم [16: 25].